خلايا الأعصاب في دماغنا تتواصل باستمرار لأداء مختلف الأنشطة. تشمل هذه الأنشطة مجموعة واسعة من الوظائف الإدراكية المعقدة، بدءًا من الإمساك بشيء باستخدام يدنا وصولًا إلى فهم ما يُقال. يحتوي دماغنا أيضًا على مناطق متخصصة للعديد من الأنشطة الحيوية مثل الرؤية، السمع، اللمس، استخدام اللغة، الذاكرة والعديد من الأنشطة الحيوية الأخرى. التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي هو طريقة تشخيصية متقدمة غير جراحية وآمنة وغير مؤلمة تقيس النشاط الدماغي وتسمح بتخطيطه.
يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي بعد الحصول على تشخيص مثل الأورام لتحديد حدود العلاجات المقررة مثل الجراحة أو الإشعاع، وتقييم الأضرار المحتملة. من خلال ذلك، يمكن الحفاظ على المناطق الهامة في الدماغ.
لتفسير هذه الطريقة التصويرية، من الضروري وجود تصوير بالرنين المغناطيسي الثابت الذي يتم التقاطه سابقًا. في التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، يتم قياس تدفق الدم المتزايد في المنطقة المرتبطة بالأوامر البسيطة المعطاة للمريض، ومن ثم يتم تخطيط هذه المناطق.
يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لتحديد المناطق التي تضررت بسبب عوامل مثل الصرع، السكتة الدماغية، الصدمات أو أورام الدماغ، ولتقييم نتائج العلاج. كما يُستخدم في رسم خرائط الشبكات الوظيفية في الدماغ وتحديد الحدود أثناء العمليات الجراحية الدماغية أو الجراحة الإشعاعية الاستيريوتكتيكية. يمكن أيضًا استخدامه للوقاية من الآثار الجانبية لبعض أنواع العلاجات، وتخطيط العلاج الإشعاعي. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم في حالات الأمراض النفسية مثل الفصام والأمراض العقلية المماثلة، وفي الاضطرابات العصبية مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون.
للمزيد من التحضيرات والمعلومات الأخرى، يرجى النقر على عنوان التصوير بالرنين المغناطيسي.
التطبيقات المتقدمة للتصوير بالرنين المغناطيسي