يتكون جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية من وحدة تحكم بالكمبيوتر وشاشة ومحول طاقة يُسمى المجس الذي ينقل الموجات الصوتية إلى داخل الجسم. أثناء الفحص، يجب أن تكون مستلقياً على طاولة الفحص، أو في وضع الجلوس أو في أوضاع مختلفة إذا لزم الأمر. يضع الفاحص هلاماً خاصاً عديم اللون والرائحة على جلد المنطقة المراد فحصها لضمان انتقال الصوت. قد تحتاج أحياناً إلى حبس أنفاسك أثناء هذا الإجراء غير المؤلم وغير المؤلم والمقبول. تتطلب بعض المناطق امتلاء المثانة لفحصها. في هذه الحالة، قد يؤدي الضغط على المسبار إلى الشعور ببعض الضيق. اعتمادًا على المنطقة المراد فحصها، يمكن وضع مسبار الموجات فوق الصوتية عبر الجلد أو عن طريق المهبل (عبر المهبل) أو المستقيم (عبر المستقيم) أو عبر المريء (عبر المريء). يستغرق الإجراء حوالي 10-30 دقيقة. يتم إجراء تصوير الحمل بالموجات فوق الصوتية للحمل في بداية الحمل باستخدام مسبار عبر المهبل ويتم الحصول على صور ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد أو رباعية الأبعاد (أثناء الحركة). نظرًا لأن التصوير بالموجات فوق الصوتية هو تصوير في الوقت الحقيقي، فإنه يُستخدم أيضًا كدليل للإجراءات طفيفة التوغل مثل الخزعة بالإبرة أو شفط السوائل.
هل الأمر محفوف بالمخاطر؟
يُعد التصوير بالموجات فوق الصوتية التشخيصية قبل الولادة والتصوير بالموجات فوق الصوتية التشخيصية إجراءً آمناً وليس له أي آثار ضارة معروفة على الطفل أو الأم أو المرضى.
كيف يجب أن نستعد؟
في هذه الطريقة، التي لا تتطلب تحضيراً كبيراً، يجب أن تكون المثانة ممتلئة حتى يمكن رؤية بعض المناطق بشكل أوضح. إذا لم تكن ممتلئة بما فيه الكفاية، يجب عليك شرب الماء قبل الإجراء. قد يُتوقع منك أيضاً أن تكون جائعاً لفحص بعض المناطق والأعضاء. ستتم مشاركة هذه المعلومات معك مسبقاً عند تحديد موعدك.
بعد جلسة التصوير؟
بعد هذه العملية غير المؤلمة والخالية من العقاقير والسريعة والمقبولة، يمكنك الحصول على تقرير النتائج على الفور والعودة إلى أنشطتك اليومية.